Colon (large intestine) and Rectum Cancer أورام القولون (الأمعاء الغليظة) والمستقيم    

أورام القولون  والمستقيم  (الجزء الأخير من الأمعاء الذي ينتهي بفتحة الشرج) تصيب بالأكثر من تتعدى أعمارهم  الستين سنة .

الأعراض الرئيسية

  1. تكرار نزول دم في البراز دون سبب واضح، خاصة لو كان ذلك مصحوب بتغيير في طبيعة البراز
  2. تغيير في طبيعة البراز والتبرز: كثرة التردد على “الحمام” لقضا ء الحاجة و ليونة البراز
  3. احساس مستمر بألم في الجزء السفلي من البطن وأنتفاخ بعد تناول الطعام ،
  4. مصحوب أحياناً بضعف الشهية ، وفقد الوزن

هذه الأعراض قد تكون بسيطة   لا تثير الأنتباه  ولا يشعر معها الشخص أنه “تعبان”.  من ناحية أخرى نزول دم في البراز أمر شائع الحدوث في وجود “بواسير” ، وتعب البطن بعد الأكل قد يكون بسبب الأكل نفسه. ولذلك قد لا ينتبه المريض بوجود مرض خطير ، وبالتحديد سرطان القولون إلا بعد أن يتقدم وتزداد الأعراض حـِدة.  ويوصى الأشخاص  الذين  تستمر معهم هذه الأعراض ولا تستجيب للعلاج ، أو تستجيب لها ثم ترتجع بعد توقفه استشارة جراح عام، أو بالأفضل جراح متخصص في الجهاز الهضمي.  هذه النصيحة ليست قاصرة  على كبار السن (فوق الستين)، ولكن أيضاً لمن هم أصغر سناً

Make sure you see your doctor if your symptoms persist or keep coming back after stopping treatment, regardless of their severity or your age

الكشــف عند الطبيـــب

يقوم الطبيب بالكشف على البطن وعمل فحص شرجي  (من فتحة الشرج) بحثاً عن ورم يمكن أن” يـِحسـُّه” ( يشعر به) . ومن الفحوصات الأولية يطلبها الطبيب فحص عينة براز و عمل تحليل دم الذي قد يبين وجود أنيميا ناتجة عن نقص حديد iron deficiency anaemia بسبب فقد دم في البراز ولو بكميات بسيطة قد لايلاحظها المريض إن حدثت لفترات طويلة. وحسب نتائج الكشف المبدئي و الفحوصات المعملية قد يطلب الطبيب عمل فحوصات أخرى أكثر تخصصاً إن اشتبه في وجود ورم  وعمل “منظار”، وأخذ عينات

العوامل التي قد يكون لها دور في الأصابة

1.      العمر: تسعة حالات من ورم القولون والمستقيم من كل عشرة تحدث لمن هم في الستين من العمر أو أكثر

2.      قلة أكل أطعمة كثيرة  الألياف (مثل الخضروات) وكثرة تناول اللحوم الحمراء ، والمحفوظة (مثل البسطرمة والسلامة) قد تزيد احتمالات الأصابة

3.      زيادة الوزن والسمنة، وقلة الحركة والتمارين الرياضية تزيد أيضاً من احتمال الأصابة

4.      التدخين وكثرة تناول المشروبات الكحولية قد يكون لها دور

5.      اصابة أحد من القريبين من افراد العائلة (أب – أم – أخ – أخت) بسرطان القولون أو المستقيم في عمر أقل من الخمسين يزيد احتمال الأصابة به، ويتطلب فحوص دورية لأكتشاف المرض في مرحلة مبكرة

6.      بعض مرضى التهاب القولون التقرحي  ulcerative colitis ، ومرض كروهن Crohn’s disease  الذي يصيب القولون أيضاً  ، هم أكثر عرضة لحدوث السرطان إذا استمرت معهم هذه الأمراض  أكثر من عشرة سنوا

ومن الواضح هناك بعض الأمور يستطيع المرء أن يفعلها لكي يقلل احتمال الأصابة بسرطان القولون منها تناول طعام صحي والحد من اللحوم الحمراء والمحفوظة  ، والتمرينات البدنية والتخلص من زيادة الوزن ، والتوقف عن التدخينبسرطان القولون منها تناول طعام صحي والحد من اللحوم الحمراء والمحفوظة  ، والتمرينات البدنية والتخلص من زيادة الوزن ، والتوقف عن التدخين

فحـــوص دورية تساعد على الأكتشاف المبكر  Bowel screening tests  

تقوم بعض الدول بعمل فحص بسيط للبراز بطريقة دورية ، ( كل سنتين في المملكة المتحدة) لمن تتراوح أعمارهم بين الستين والرابعة والسبعين. هذه الفحوصات يمكن بسهولة عملها في مصر على سبيل الأحتياط بعد سن الستين  لمن لا يعاني من أعراض، أو أي شخص يعاني من الأعراض التي سبق وصفها، أو من يعاني من التهابات القولون لأكثر من عشرة سنوات، أو كان قريب من الدرجة الأولى لشخص عانى من سرطان القولون في سن أقل من الخمسين

  • فحص عينات من البراز (3 عينات في أيام مختلفة) المعروفة بـ faecal occult blood (FOB) test لأكتشاف كميات ضئيلة من الدم صعب رؤيتها بالعين المجردة֍
  • تحليل دم لتشخيص “فقر دم”، (الأنيميا)
  • عمل منظار لرؤية داخل الأمعاء بحثاُ عن وجود “ورم”، أو “لحمية” polyp من الممكن أن تتحول إلى ورم §

One-off test (bowel scope screening) is being introduced in the UK to people at the age of 55. It involves introducing a flexible instrument to look inside the bowel and remove any polyp found in can prevent cancer

֍To detect cases of bowel cancer sooner, the NHS offers all men and women aged 60 to 74 to carry out a faecal occult blood (FOB) test every two years,

فوائد هذا الأختبار بالطبع هو الأكتشاف المبكر لسرطان القولون الذي لو تم علاجه في تلك الفترة ينجح القضاء عليه بنسبة 90%. وهو في نفس الوقت يساعد على علاج بعض أمراض القولون والمستقيم التي قد تسبب حدوثه . والمرجع المذكور يشير إن هذا المسح الدوري بالأختبار يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات من سرطان القولون والمستقيم بنسبة 16%

هناك بعض العيوب التي يجب الألتفات لها

  • قد يحدث ان تشخيص السرطان الموجود بالفعل يمـُر دون انتباه الفاحص. ولذا يجب على من أتي اختباره سلبي استشارة طبيب متخصص لو حدث وعاني من اعراض تشير إلى خلل أو اضطراب في عملية التبرز، رغماً عن النتيجة السلبية
  • لسوء الحظ ليست كل الأورام التي ساعد الأختبار على اكتشافها تستجيب وتـُشفى بالعلاج

Benefits    Bowel cancer screening can detect bowel cancer at its earliest stage, when there is a 90% (9 in 10) chance of curing it. Bowel screening can prevent some bowel cancers from developing. With regular screening, 16% fewer people die from bowel cancer.

Disadvantages    Some bowel cancers are missed during screening. So one should always go to see a doctor if he has any bowel symptoms, even if he had a negative screening result.  Not all cancers found during bowel cancer screening can be cured. Rarely, a bowel scope test or a colonoscopy can cause bleeding or a tear in the bowel.

The FOB and FIT tests – Bowel screening – Macmillan Cancer Support

http://www.macmillan.org.uk › … › How cancers are diagnosed › Bowel screening

  • الزوائد اللحمية polyps

“الزوائد اللحمية”  (polyps)  تنبع كأورام صغيرة من الغشاء المخاطي الذي يبطن الأمعاء الغليظة وهي شائعة الحدوث إذ تتكون في واحد من كل أربعة اشخاص في فترة ما من فترات عمرهم خاصة بعد الستين، وفي معظم الأحيان لا تسبب أعراض يشعر بها المريض ֍. وبالرغم من أن هذه الزوائد تظهر كأورام صغيرة إلا أنها في الواقع ليست سرطان، وعادة لا تسبب مشاكل. ومع ذلك فبعض من أنواعها المعروف بـ “adenomas”  قد ينمو ويتحول إلى سرطان، ومن ثم يـُستحسن علاجها   إن تم اكتشافها اثناء عمل كشف على الأمعاء الغليظة  بالمنظار  ֍֍

[لاحظ الزوائد اللحمية غير قاصرة على الأمعاء ولكنها قد تظهر في أماكن أخرى مثل تجويف الأنف والحنجرة والرحم]

 ֍  بعض الزوائد اللحمية قد تسبب خروج مخاط بسيط أو دم في البراز إن كبـُر حجمها. وكذلك قد يعاني الشخص من امساك أو اسهال، وربما ألم في البطن

֍֍ يـُدفـَع منظار ليـِّن مثبت فيه حلقة  (سلك) معدنية يمر بها تيار كهربي لكيّ  تكوي (تحرق) الزايدة (أو الزوائد) إن كانت صغيرة أو تستئصلها وتكوي مكان الأستئصال . وفي كلتا الحالتين العملية بسيطة وسريعة لا يشعر فيها المريض أي ألم. وفي حالة الأستئصال يتم فحص الزايدة بالميكروسكوب للتأكد من عدم تحول سرطاني فيها يحتاج مراقبة أو علاج.

وفي معظم الحالات لا يحدث ارتجاع إلا في أنواع قليلة تحتاج اعادة كشف دوري ما بين ثلاث سنوات وخمسة

Bowel polyps are small growths on the inner lining of the large intestine (colon) or rectum. They are very common, affecting around 1 in 4 people at some point in their lives. They are most common in people over the age of 60.  Bowel polyps are not usually cancerous, although if they’re discovered they’ll need to be removed, as some will eventually turn into cancer if left untreated

Ref.  Bowel polyps – NHS Choices

http://www.nhs.uk/conditions/polyps-bowel/Pages/Introduction.aspx

علاج أورام القولون والمستقيم

  • العلاج الجراحي يتم بأستئصال جزء الأمعاء الغليظة الذي يحتوي على الورم. وربما يكون ذلك كل ما يحتاج عمله للمريض إذا كان الورم محصور في ذلك الجزء ولم يمتد للأنسجة المجاورة
  • العلاج الكيمائي chemotherapy الذي يعتمد على قدرة الأدوية على قتل الخلايا السرطانية
  • العلاج الأشعاعي radiotherapy وفيه تبيد الأشعة الخلايا السرطانية

نواحي التقدم في العلاج في الغرب : (انجلترا على سبيل المثال)

  • الجراحة من فتحة صغيرة أو بأستخدام جهاز آلي يتحكم فيه الجراح من خارج المريض

Keyhole or robotic surgery is being used more often, which allows surgery to be performed with less pain and a quicker recovery

  • علاج بيولوجي يزيد من فاعلية العلاج الكيمائي ويمنع انتشار السرطان

Biological treatments – a newer type of medication that increases the effectiveness of chemotherapy and prevents the cancer spreading

Leave a comment